الاتحاد الأوروبي “القلق” يناشد طهران “العودة عن قرارها” بشأن تخصيب اليورانيوم
عبّر وزراء خارجية كل من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا مساء الثلاثاء عن “قلقهم الشديد” وطالبوا طهران ب”إعادة النظر في قرارها” تجاوز سقف مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب المنصوص عليه في اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها النووي.
وقال المسؤولون الأربعة في بيان مشترك في بروكسل “نناشد إيران التراجع عن قرارها والامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها إضعاف” اتفاق العام 2015.
وأضاف الوزراء الأربعة وهم الفرنسي جان-إيف لو دريان والألماني هايكو ماس والبريطاني جيريمي هانت ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني “كنا واضحين ومتماسكين بأنّ التزامنا بالاتفاق النووي يعتمد على احترام إيران الكامل (لالتزاماتها)”.
وتابع البيان “نأسف لهذا القرار الذي اتّخذته إيران ويشكك في أداة أساسية لمنع الانتشار النووي”.
وبموجب الاتفاق النووي تتعهّد طهران عدم السعي للحصول على القنبلة الذرية وموافقتها على تخفيض برنامجها النووي بشكل كبير في مقابل رفع العقوبات الدولية عن اقتصادها.
لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من جانب واحد من الاتفاق أدّى إلى إعادة فرض العقوبات الأميركية التي خنقت الاقتصاد الايراني وعزلت هذا البلد عن النظام المالي الدولي.