The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

بدء التصويت المبكر لاختيار رئيس في كوريا الجنوبية إثر فرض الأحكام العرفية

afp_tickers

بدأت عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية الخميس لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يون تعليق الحكم المدني العام الماضي.

ويوم الاقتراع الرسمي محدد في الثالث من حزيران/يونيو، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.

ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر ونجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية ما أدى إلى عزله.

ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديموقراطية الآسيوية رؤساء موقتون محدودي الصلاحية، في وقت يواجه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية في الخارج وضعف الطلب في الداخل.

وترجح استطلاعات الرأي فوز الليبرالي لي جاي ميونغ، إذ أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49 % من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل.

ويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب “سلطة الشعب” الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.

في السنوات الأخيرة شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37 % منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.

وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8,7 % وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك، سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.

ولدى إدلائه بصوته في سيول، قال المرشح لي جاي ميونغ “هناك مقولة مفادها أن الصوت الانتخابي أقوى من الرصاصة” مضيفا “حتى التمرد لا يمكن التغلب عليه حقا إلا من خلال مشاركة الشعب في الاقتراع”.

وفاجأ قرار كيم مون سو بالتصويت المبكر الكثيرين في أوساط اليمين حيث تكثر نظريات المؤامرة بشأن عمليات تزوير ولا سيما من خلال التصويت المبكر.

إلا أن الرجل البالغ 73 عاما طمأن مؤيديه قائلا الأربعاء بأنه “لا داعي للقلق” مضيفا “إذا ترددتم في التصويت المبكر وفوتّم الانتخابات الرئيسية، فستكون خسارة فادحة”. 

وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.

في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم.

وتعهد منذ ذلك الحين “تقديم عناصر التمرد إلى العدالة” في حال اننتُخب رئيسا.

لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم.

وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسيول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.

هس/غد/غ ر

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية