مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

البحرين تمنع نائبا دنماركيا من زيارة ناشط معارض في سجنه

صورة التقطت في 2016 للمنامة، عاصمة البحرين التي تشهد اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/فبراير 2011 قادتها الغالبية الشيعية للمطالبة بملكية دستورية afp_tickers

أعلنت كوبنهاغن ومنظمة حقوقية الاربعاء ان السلطات البحرينية منعت نائب دنماركيا من الحزب الاشتراكي الديموقراطي من زيارة معارض بحريني بارز في سجنه.

وقال مساعد الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الدنماركية رينيه دينسن في بيان “منع السيد لارش اسلان راسموسن من دخول البحرين”.

وكان اسلان راسموسن لا يزال في مطار البحرين الدولي في الساعات الأولى من بعد ظهر الاربعاء بانتظار مغادرة المملكة، بحسب وزارة الخارجية الدنماركية.

ويرافق براين دولي الناشط الايرلندي في “مركز الخليج لحقوق الانسان”، النائب اسلان راسموسن الذي يحتج على اعتقال المواطن الدنماركي البحريني عبد الهادي الخواجة، الذي حكم عليه في 2011 بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر ضد المملكة السنية وسط حركة احتجاجية للغالبية الشيعية.

وغرد اسلان راسموسن على تويتر الاربعاء “إن الديكتاتورية في البحرين أوقفتني لخمس ساعات الان والشرطة اخذت جواز سفري”.

واضاف “من الواضح إن زيارة نائب دنماركي لمواطن دنماركي آخر في السجن تمثل خطرا كبيرا. ما الذي يخفونه؟”.

وقال مركز الخليج لحقوق الانسان، الذي اسسه الخواجة إن دولي مُنع أيضا من دخول البحرين التي تستضيف الاحد سباق الفورمولا واحد.

وفي تعليق على فيسبوك مع صورة له ولدولي حاملين صورة للناشط كتب عليها “اطلقوا سراح عبد الهادي” كتب لارش راسموسن إن الخواجة “في حالة صحية خطيرة”.

واضاف “نحن هنا للضغط على السلطات ولنثبت أننا لن ننسى الخواجة”.

وقالت وزارة الخارجية الدنماركية انها تتابع القضية “عن كثب وتزوره بشكل منتظم في السجن”.

وتشهد البحرين اضطرابات متقطعة منذ قمع حركة احتجاج في شباط/فبراير 2011 في خضم احداث “الربيع العربي” قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها باقامة ملكية دستورية في المملكة التي تحكمها سلالة سنية.

وغالبا ما تتهم منظمات حقوق الانسان المملكة الغنية بالنفط بقمع كل اشكال المعارضة.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية