تنحي رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة وسط تحقيق بشأن اعتداءات جنسية
يقع المقر الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة السلة في قرية ميس (Mies) السويسرية بكانتون فو على بُعد خمس كيلومترات شمال جنيف.
Keystone / Jean-christophe Bott
تنحى هاماني نيانغ، رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة ومقره سويسرا، عن منصبه بعد تحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي الممنهج على اللاعبات في اتحاد كرة السلة في بلده مالي.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
AP/New York Times/م.ا
English
en
World basketball head steps aside amid sexual abuse investigation
الأصلي
وفي بيان صدر يوم الاثنين 14 يونيو الجاري، قال الاتحاد الدولي لكرة السلةرابط خارجي ومقره ميس (Mies) بكانتون فو إن هاماني نيانغ “ينفي بشدة” المزاعم القائلة بأنه “كان على علم أو كان ينبغي أن يعرف” بشأن التحرش الجنسي المنهجي في اتحاد كرة السلة في مالي خاصة خلال الفترة التي كان مسؤولاً فيها عن تلك المنظمة بين عامي 1999 و2007.
أصبح هاماني نيانغ (في الصورة)، وزير الرياضة المالي السابق، رئيسًا للاتحاد الدولي لكرة السلة في 29 أغسطس 2019.
FIBA
ومنذ 10 يونيو، نشرت صحيفة نيويورك تايمزرابط خارجي ومنظمة هيومن رايتس ووتش تقارير حول مزاعم تورط حوالي 12 مدربًا ومسؤولًا في انتهاكات جنسية شملت حوالي 100 لاعبة. يُذكر أن نيانغ البالغ من العمر 69 عامًا، والذي أصبح رئيسًا للاتحاد الدولي لكرة السلة في عام 2019، ليس متورطًا بشكل مباشر في مزاعم الاعتداء الجنسي.
وتم إيقاف ثلاثة مسؤولين ماليين – المدرب أمادو بامبا، والمدرب عمر سيسوكو، وقائد الفريق هاريو مايغا – من جميع أنشطة الاتحاد الدولي لكرة السلة خلال تحقيق فتحه مجلس الإدارة.
وقال نيانغ إنه سيتعاون بشكل كامل مع التحقيق.
وأكد نيانغ أن “الاتحاد الدولي لكرة السلة لا يتسامح مطلقا مع جميع أشكال المضايقات وسوء المعاملة وسيقدم تعاطفه الصادق مع ضحايا مثل هذا السلوك”.
ومن المقرر أن يقود التحقيق ريتشارد ماكلارين مسؤول النزاهة في الاتحاد الدولي لكرة السلة وأستاذ القانون الكندي الذي سبق أن أعدّ تقريرًا حول فضيحة المنشطات المدعومة من روسيا.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
سويسرا: الانتهاكات بحق شعب اليينيش “جرائم ضد الإنسانية”
الرؤساء التنفيذيون في سويسرا يتقاضون رواتب فلكية مقارنة بموظفيهم
تم نشر هذا المحتوى على
كشفت دراسة حديثة أن كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الكبرى بسويسرا تقاضوا العام الماضي أجوراً تزيد نحو 143 مرة على أجور موظفيهم الأقل دخلاً، مع تسجيل تراجع طفيف في الفجوة مقارنة بالسنوات السابقة.
مجلس الشيوخ السويسري يرفض فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين
تم نشر هذا المحتوى على
رفض مجلس الشيوخ السويسري دعوة لانضمام البلاد إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين. كما رفضت الأغلبية أيضًا إنهاء التعاون العسكري مع إسرائيل.
خيبة أمل سويسرية بعد فشل التوصل إلى اتفاق للحد من التلوث البلاستيكي
تم نشر هذا المحتوى على
لن تتمكن سويسرا من إبرام اتفاق جنيف للحد من التلوث البلاستيكي. صباح الجمعة، أعرب كبير المفاوضين فيليكس فيرتلي عن خيبة أمل وفد بلاده.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ما الذي يتعيّن عليك القيام به في حال التعرض للتحرش الجنسي؟
تم نشر هذا المحتوى على
على الرغم من كشف دراسة أجريت بتكليف من الحكومة الفدرالية أن 28٪ من النساء في سويسرا يتعرضن للتحرش الجنسي خلال حياتهن المهنية، إلا أن حالات التحرش الجنسي نادرا ما حظيت بذات التغطية الإعلامية، التي لاقتها فضيحة هارفي وينستاين والحالات المتلاحقة في الولايات المتحدة الأمريكية. مع ذلك، فإن قضية بوتيه والمزاعم الأخيرة ضد البروفيسور فرانكو موريتي،…
تم نشر هذا المحتوى على
يُعرِّف القانون الجنائي السويسري الاغتصاب على أنَّه إجبار أُنثى على الدخول في علاقة جنسية. وبالتالي، لا يُمكن معاملة الرجال على أنَّهم ضحايا للاغتصاب من الناحية القانونية. وهناك حالياً مُذكرة برلمانية تُطالب بتوسيع هذا التعريف. في سويسرا، يُتَّهم بجريمة الاغتصاب «مَن أجبر أُنثى على المشاركة في علاقة جنسية». ومن الواضح أن الرجل الذي يُجبَر على المضاجعة…
تساؤلات عديدة في سويسرا حول المعتدي جنسيا على عشرات المُعاقين
تم نشر هذا المحتوى على
ومع تساؤل المَعنيين حول كيفية مرور مثل هذا المُستوى من الإساءة، دون كَشفٍ عنه لفترة طويلة كهذه، تَتَسَـلَّط الأضواء اليوم على المؤسسات المُمارِسة للوقاية والمراقبة. وقد اعترف الرجل (54 عاماً) والذي كان يعمل كمُعالجٍ إجتماعي في ثمانية دور لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة في سويسرا، بالإضافة إلى دار مماثلة في ألمانيا، بإستغلال أكثر من من 100…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.