كتائب القسّام تنعي المتحدث باسمها أبو عبيدة وتؤكد عدم التخلي عن السلاح
نعت كتائب عزالدين القسام، الجناح المسلّح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإثنين، المتحدث باسمها أبو عبيدة الذي قتل بغارة إسرائيلية قبل شهور في مدينة غزة، مؤكدة في الوقت نفسه عدم التخلي عن سلاحها، قبيل لقاء مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن.
وقال الناطق الجديد باسم القسام في كلمة متلفزة بثتها فضائية الأقصى التابعة لحماس إن القسام “تزف الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة صوت الأمة الهادر ورجل الكلمة” مبينة أن اسم أبو عبيدة هو “حذيفة سمير عبد الله الكحلوت”.
في 30 أب/أغسطس 2025، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة جوية استهدف فيها مبنى في حي الرمال غرب مدينة غزة كان يختبئ فيه أبو عبيدة.
كان أبو عبيدة ناطقا باسم القسّام منذ العام 2002، وهو أحد قياديي حماس الذين أعلنوا عن هجوم “طوفان الأقصى” على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الاول/أكتوبر 2023، ويعتبره الجيش الإسرائيلي “الشخصية الأبرز في تحديد سياسة الدعاية” الخاصة في حماس.
ونعى الناطق باسم القسام أيضا أربعة قادة عسكريين بارزين آخرين وقال إن القسام “تنعى قائد أركانها محمد السنوار (أبو ابراهيم)، وقائد لواء رفح، محمد شبانة (أبو أنس)، والقائد الكبير حكم العيسى (أبو عمر) الذي عرفته لبنان وسوريا وبلاد شتى قبل أن يستقر في غزة، وقائد التصنيع العسكري رائد سعد”.
وقتل محمد السنوار في ضربة جوية في أيار/مايو في خان يونس جنوب قطاع غزة، ونعته حماس في وقت سابق لكنها المرة الأولى التي تؤكد فيها الحركة مقتل شبانة والعيسى.
وأكد المتحدث الجديد باسم القسّام، والذي اعتمد اسم سلفه الراحل أبو عبيدة كما ظهر على غراره بالبزة العسكرية وملثما بالكوفية، في بيان مصوّر إن “شعبنا يدافع عن نفسه ولن يتخلى عن سلاحه طالما بقي الاحتلال، ولن يستسلم ولو قاتل بأظافره”.
وأشار إلى أنه “رغم كل ما جرى من اعتداءات وخروقات (إسرائيلية) منذ توقف الحرب تجاوزت كل الخطوط الحمراء أدت المقاومة ما عليها من التزامات وتعاملت بكل مسؤولية مراعاة لمصالح أبناء شعبنا”.
وشدد على أن “حقنا في الرد على جرائم الاحتلال حق أصيل ومكفول وندعو كل المعنيين للجمه وإجباره على الالتزام بما تم الاتفاق عليه”.
بور-ع ز-لمى/ع ش