The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

هاكان فيدان: لا ينبغي أن يشكل الأكراد عقبة أمام استقرار سوريا

afp_tickers

شدّد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من دمشق الإثنين على أهمية اندماج قوات سوريا الديمقراطية في صفوف الجيش، وألا تشكّل “عائقا” أمام وحدة البلاد واستقرارها، في وقت توشك مهلة تنفيذ بنود اتفاق بين الأكراد والسلطات على الانتهاء.

ووصل فيدان برفقة وزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات العامة إبراهيم كالن الى دمشق حيث التقوا الرئيس أحمد الشرع، في زيارة قالت أنقرة إن هدفها البحث في العلاقات الثنائية والاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد.

وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري أسعد الشيباني “من المهم أن يتم دمج قوات سوريا الديمقراطية في الإدارة السورية من خلال الحوار والمصالحة، وبشكل شفاف، وألا تعود تشكّل عائقا أمام وحدة الأراضي السورية واستقرارها على المدى الطويل”.

وتابع “نرى أنهم لا ينوون إحراز تقدم يُذكر” من أجل تطبيق الاتفاق الذي وقعه الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في العاشر من آذار/مارس.

وتضمّن الاتفاق بنودا عدّة على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لللإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية بحلول نهاية العام. إلا أن تباينا في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه حتى الآن، رغم ضغوط تقودها واشنطن بشكل رئيسي. 

وأعلن الشيباني من جهته إن دمشق تلقت الأحد ردا من قوات سوريا الديمقراطية على صيغة اقتراح قدمته لها وزارة الدفاع السورية من أجل دمج مقاتليها في صفوف الجيش السوري. 

وقال خلال المؤتمر الصحافي “يجري العمل الآن على دراسة هذا الرد وكيفية استجابته للمصلحة الوطنية، في أن يحقق الاندماج ويحقق ارضا سورية واحدة موحدة”، مضيفا “سيُرد على هذا المقترح إلى الجانب الأميركي في القريب العاجل”. 

ونص المقترح الذي تسلمته قوات سوريا الديمقراطية الاسبوع الماضي، وفق ما قال مصدر كردي لفرانس برس في وقت سابق على “دمج قواتها في صفوف الجيش السوري، على أن يتمّ تقسيمها الى ثلاث فرق وعدد من الألوية بينها لواء خاص بالمرأة”، تنتشر في مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا ويتولى إدارتها “قيادات” منها.

وهذه أول مرة تسلّم فيها دمشق القوات الكردية المدعومة أميركيا مقترحا مكتوبا منذ توقيع الاتفاق، وفق المصدر الكردي المطلع على المحادثات بين الطرفين، والذي تحدّث عن “جهود دولية واقليمية تُبذل من أجل توقيع الصيغة النهائية قبيل انتهاء العام”.

وقالت الخارجية السورية في بيان قبيل وصول الوفد التركي إن الاتفاق “يمسّ عن قرب أولويات الأمن القومي لتركيا”، مع اعتبار أنقرة استمرار وجود قوات كردية عند حدودها تهديدا لامنها.

وكان فيدان حذّر الأسبوع الماضي من أن أي إرجاء جديد للاندماج في الجيش السوري “يهدّد الوحدة الوطنية” للبلاد، وننبه من “نفاد صبر” شركاء الاتفاق.

وتعد تركيا من الداعمين الرئيسيين للسلطات الانتقالية في دمشق. 

وقال فيدان للصحافيين “ناقشنا مقترحات تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن الأمن الإقليمي واستقرار سوريا”، مؤكدا أن “استقرار سوريا يعني استقرار تركيا”.

وأمل أن تفضي المحادثات الجارية بين سوريا وإسرائيل إلى “نتيجة”. وشدد على أن “إحراز تقدم في هذا الشأن أمر بالغ الأهمية” من أجل “استقرار المنطقة واستقرار سوريا”.

ودعا اسرائيل “بدلا من انتهاج سياسة توسعية في المنطقة”، الى “اعتماد مقاربة قائمة على التوافق المتبادل والتفاهم”.

وتناولت المباحثات السورية التركية، وفق ما قال الشيباني، “مواضيع أمنية متعلقة بمكافحة الإرهاب ومنع ظهور داعش من جديد في سوريا”، مع انضمام دمشق الى التحالف الدولي ضد التنظيم المتطرف.

وشدد الشيباني على أن “العلاقة السورية التركية هي علاقة متقدمة جدا وعلاقة استراتيجية، ويوما بعد يوم تدخل في مسار تعاوني في كافة القطاعات الأساسية”.

بورز/كام-لار/ص ك

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية