
بابا الفاتيكان يأمل في زيارة تركيا في وقت لاحق من العام

روما (رويترز) – قال بابا الفاتيكان يوم الخميس إنه يأمل في السفر إلى تركيا في وقت لاحق من هذا العام لحضور ذكرى مرور 1700 عام على قمة كبرى للكنيسة المسيحية، في أول رحلة خارجية له منذ تنصيبه قبل شهرين.
وشهدت القرون الأولى للمسيحية نقاشا بشأن كينونة المسيح إلى أن حسمت الكنيسة هذا الجدل في مجمع نيقية الأول، وهي المدينة التي باتت تعرف الآن باسم إزنيق في تركيا، عام 325 ميلادية.
وقال البابا ليو في لقاء مع زائرين أرثوذكس وكاثوليك من الولايات المتحدة “أتمنى مقابلتكم مرة أخرى، خلال بضعة أشهر، للمشاركة في الاحتفال المسكوني بالذكرى السنوية لمجمع نيقية”.
والتقى الزائرون بالبابا ليو في مقر إقامته الصيفي في كاستل جاندولفو، بالقرب من روما، قبل مواصلة رحلتهم إلى إسطنبول.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوضحت الرئاسة التركية أن البابا أبلغ قرينة الرئيس التركي أمينة أردوغان بعزمه زيارة أنقرة.
ولم يقم ليو، الذي انتخب في الثامن من مايو أيار بعد وفاة البابا فرنسيس، بأي رحلات خارجية حتى الآن.
وفي مايو أيار، قال البطريرك المسكوني بارثولوميو لقناة (تي في 2000) الإيطالية، بعد زيارته للبابا ليو في الفاتيكان، إن زيارة البابا المزمعة إلى تركيا ربما تكون في 30 نوفمبر تشرين الثاني.