
إسرائيل تشن غارات جوية عنيفة على دمشق وتتعهد بحماية الدروز

دمشق/القدس (رويترز) – شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية دمشق يوم الأربعاء، مما أدى إلى تفجير جزء من مبنى وزارة الدفاع وإصابة مواقع قرب القصر الرئاسي، وتوعدت بتدمير قوات الحكومة السورية التي تهاجم تجمعات درزية في جنوب سوريا وطالبتها بالانسحاب.
وتمثل الهجمات تصعيدا إسرائيليا كبيرا ضد حكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع التي يقودها إسلاميون، وتأتي كذلك على الرغم من تحسن علاقته مع الولايات المتحدة وتطور الاتصالات الأمنية بين حكومته وإسرائيل.
وتقول إسرائيل إن طابع التشدد لحكام سوريا الجدد واضح رغم محاولاتهم إخفاء ذلك. وأكدت أنها لن تسمح لهم بنقل قواتهم إلى جنوب سوريا فيما تعهدت بحماية الدروز في المنطقة من أي هجوم متشجعة بدعوات من الأقلية الدرزية في إسرائيل.
وقالت الولايات المتحدة إن القتال سيتوقف قريبا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على منصات التواصل الاجتماعي “تواصلنا مع جميع الأطراف المعنية بالاشتباكات في سوريا. واتفقنا على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمروع الليلة”.
وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة سيجتمع يوم الخميس لمناقشة الصراع.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون “يجب على المجلس إدانة الجرائم الوحشية المرتكبة ضد المدنيين الأبرياء على الأراضي السورية… ستواصل إسرائيل العمل بحزم ضد أي تهديد إرهابي على حدودها.. في أي مكان وفي أي زمان”.