ترحيل جريتا تونبري من إسرائيل بعد احتجاز سفينة كانت متجهة إلى غزة

reuters_tickers

من كرسبيان بالمر وألكسندر كورنويل

القدس (رويترز) – تم ترحيل الناشطة السويدية جريتا تونبري من إسرائيل يوم الثلاثاء بعد يوم من منع البحرية الإسرائيلية لها ولمجموعة من زملائها الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الإبحار إلى غزة.

وكانت قوات إسرائيلية قد احتجزت سفينة خيرية صغيرة خلال سعيها لكسر الحصار البحري المفروض منذ فترة طويلة على قطاع غزة، قبل نقل الطاقم المكون من 12 فردا إلى إسرائيل.

ووافق أربعة من المجموعة، من بينهم تونبري، على الترحيل الفوري، بينما اعترض الثمانية الآخرون على أمر الترحيل لتحتجزهم إسرائيل بالقرب من مطار تل أبيب لحين عقد جلسة قضائية بشأن وضعهم القانوني.

ومن بين من رفضوا المغادرة ريما حسن، وهي فرنسية وعضو في البرلمان الأوروبي.

وقالت تونبري للصحفيين بعد أن وصلت إلى باريس، متهمة إسرائيل بخطفها “كنا 12 متطوعا مسالمين على متن سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية في المياه الدولية. لم نخالف القوانين. لم نرتكب أي خطأ”.

وأضافت الناشطة السويدية (22 عاما) “(هناك) انتهاك مستمر للقانون الدولي وجرائم حرب ترتكبها إسرائيل بشكل ممنهج بحق الفلسطينيين من خلال عدم السماح بوصول المساعدات إلى من يتضورون جوعا”.

وفرضت إسرائيل حصارا بريا وجويا وبحريا على قطاع غزة تقول إنه ضروري لمنع وصول الأسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وتسمح فقط بإدخال إمدادات محدودة من المواد الغذائية توزعها بشكل رئيسي مجموعة خاصة تدعمها إسرائيل.

ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية مهمة السفينة الخيرية باعتبارها حملة دعائية لدعم حماس. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحفيين يوم الثلاثاء “جريتا وأصدقاؤها أحضروا كمية ضئيلة من المساعدات على متن ’يخت المشاهير الخاص بهم’. لم يساعدوا شعب غزة. لم تكن سوى حيلة سخيفة”.