The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

إسرائيل: سنرد على “انتهاك” حماس للهدنة في غزة

reuters_tickers

24 ديسمبر كانون الأول (رويترز) – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إن إسرائيل سترد بعد إصابة ضابط بالجيش في انفجار في قطاع غزة، في حين نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مسؤوليتها عن الحادث الذي أرجعته إلى عبوة ناسفة خلفها الصراع.

وفي خطاب ألقاه في حفل تخريج طيارين من سلاح الجو، أشار نتنياهو إلى الهجوم الذي وقع في رفح، قائلا إن حماس أوضحت أنها لا تعتزم إلقاء سلاحها مثلما هو متوقع بموجب اتفاق الهدنة الذي تسنى التوصل إليه في أكتوبر تشرين الأول.

وأضاف “سترد إسرائيل بما يتناسب مع ذلك”.

وكان الجيش الإسرائيلي ذكر في وقت سابق أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة مركبة عسكرية في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، وأن ضابطا تعرض لإصابات طفيفة في الواقعة.

وقالت حماس في بيان على تطبيق تيليجرام للتراسل “الانفجار الذي وقع في منطقة رفح وقع في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الصهيوني بالكامل ولا يتواجد أي فلسطيني يعمل فيها، وقد حذرنا مسبقا من وجود مخلفات الحرب في هذه المنطقة وغيرها، وإننا غير مسؤولين عنها منذ بدء تطبيق الاتفاق خاصة المخلفات التي زرعها الاحتلال نفسه في المنطقة”.

وقال محمود مرداوي المتحدث باسم حماس في منشور سابق على منصة إكس إن “الحركة أبلغت الوسطاء بذلك”.

* وفد إسرائيلي يلتقي مسؤولين في القاهرة

تدعو خطة مؤلفة من 20 بندا أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سبتمبر أيلول إلى وقف لإطلاق النار في البداية تعقبه خطوات لإنهاء الحرب نهاية تامة. ولا تزال الخطة حتى الآن في مرحلتها الأولى، التي تشمل وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسجناء وانسحاب إسرائيل جزئيا من غزة.

وقال مكتب نتنياهو في وقت لاحق اليوم إن وفدا إسرائيليا التقى بمسؤولين من دول وسيطة في القاهرة اليوم لمناقشة الجهود المبذولة لاستعادة رفات آخر رهينة إسرائيلي لا يزال محتجزا في غزة.

وضم الوفد مسؤولين من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) وجهاز المخابرات (الموساد).

وتنص الخطة في نهاية المطاف على أن تلقي حماس سلاحها وألا يكون لها أي دور في حكم غزة، وأن تنسحب إسرائيل من القطاع. وتقول حماس إنها لن تسلم سلاحها إلا بعد إقامة دولة فلسطينية، وهو ما تقول إسرائيل إنها لن تسمح به أبدا.

وتراجعت حدة العنف فحسب منذ بدء سريان اتفاق غزة في العاشر من أكتوبر تشرين الأول، وظل الطرفان يتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار. وتقول وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل قتلت أكثر من 400 شخص في القطاع منذ بدء سريان الاتفاق.

وقال نتنياهو إن حماس “تعلن صراحة أنها لا تعتزم إلقاء سلاحها، فيما يتناقض تماما مع خطة الرئيس ترامب المؤلفة من 20 بندا”.

* نتنياهو يحذر أيضا حزب الله

وقال نتنياهو إن جماعة حزب الله اللبنانية أيضا لا تعتزم إلقاء سلاحها “وسنتعامل مع ذلك أيضا”. وكانت إسرائيل أضعفت حزب الله بشدة في هجمات العام الماضي انتهت أيضا بهدنة توسطت فيها الولايات المتحدة.

وأردف أن إسرائيل لا تزال يتعين عليها “تسوية حسابات” مع جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران بالإضافة إلى إيران نفسها.

وتابع نتنياهو “مع تغير أشكال هذه التهديدات القديمة، فإن التهديدات الجديدة تظهر صباح مساء. لا نسعى إلى مواجهات، لكن أعيننا منتبهة إلى كل خطر محتمل”.

ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب الأسبوع المقبل ليناقش بالأساس المرحلة المقبلة من خطة الرئيس الأمريكي لغزة.

وقالت حماس في بيان أصدرته في وقت لاحق اليوم إن وفدا برئاسة كبير مفاوضيها خليل الحية ناقش “مجريات الأوضاع” في غزة مع وزير الخارجية التركي في أنقرة.

وحذر الحية من “استمرار الاستهدافات والخروقات الصهيونية المتكررة في قطاع غزة”، قائلا إن الهدف منها هو عرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

(تغطية صحفية أحمد الإمام ونيرة عبد الله وستيفن شير وجيداء طه – إعداد محمود رضا مراد ومحمد أيسم للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية