The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

السعودية تطالب المجلس الانتقالي بسحب قواته من محافظتين في جنوب اليمن

afp_tickers

طالبت السعودية التي تقود التحالف الداعم للحكومة المعترف بها دوليا في اليمن، المجلس الانتقالي الجنوبي بسحب قواته “بشكل عاجل” من محافظتين سيطر عليهما هذا الشهر، منددة بتصرفه “الأحادي”.

وكان المجلس المدعوم من الإمارات والمنضوي في إطار الحكومة، سيطر على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لا سيما حضرموت والمهرة. وقال إن العملية تهدف إلى طرد الإسلاميين ووقف عمليات التهريب لصالح المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى.

وأشارت وزارة الخارجية السعودية في بيان الخميس الى أن “التحركات العسكرية في محافظتي حضرموت والمهرة التي قام بها مؤخرا المجلس الانتقالي الجنوبي قد تمت بشكل أحادي دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي أو التنسيق مع قيادة التحالف”.

ورأت أن ذلك “أدى إلى التصعيد غير المبرر الذي أضر بمصالح الشعب اليمني بمختلف فئاته والقضية الجنوبية وجهود التحالف”.

وأكدت الرياض أنها عملت مع الامارات ومجلس القيادة والحكومة اليمنيين “لاحتواء الموقف” عبر إرسال وفد عسكري مشترك “لوضع الترتيبات اللازمة مع المجلس الانتقالي الجنوبي” بما يكفل عودة قواته “إلى مواقعها السابقة خارج المحافظتين… وفق إجراءات منظمة تحت إشراف قوات التحالف”.

وشددت على أنها “تعوّل على تغليب المصلحة العامة بأن يبادر المجلس الانتقالي بإنهاء التصعيد وخروج قواته بسلاسة وبشكل عاجل من المحافظتين”.

وكان مصدر مقرب من المجلس أفاد وكالة فرانس برس في 13 كانون الأول/ديسمبر، بأن المجلس الانتقالي رفض الانسحاب خلال محادثات مع الوفد السعودي الإماراتي.

وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من توترات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء “اليمن الجنوبي” الذي كان مستقلا.

وتقدّمت قوات المجلس الانتقالي داخل حضرموت وسيطرت على مدينة سيئون، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية المحاذية للسعودية.

وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.

وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.

وفي ظل النزاع الدائر منذ العام 2014، بات اليمن ينقسم بين الحوثيين الذين يسيطرون على معظم الشمال، وقوات متفرقة من المجموعات المناهضة لهم، بينها المجلس الانتقالي الجنوبي.

بور-آية/كام/لين

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية