The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

فرنسا: تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة غير كاف

reuters_tickers

من جون أيرش

باريس (رويترز) – قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الثلاثاء إن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كاف، محذرا حليفة بلاده من عواقب إذا لم توقف هجومها الجديد على القطاع.

وخففت إسرائيل يوم الاثنين الحصار الذي فرضته في مارس آذار على دخول المساعدات للقطاع وسمحت بدخول كميات محدودة من المواد الغذائية بعد تزايد الضغوط عليها.

لكنها كثفت أيضا حملتها العسكرية في غزة. وقال مسؤولون فلسطينيون في مجال الصحة إن المئات قتلوا في هجمات خلال الأيام الماضية، بينهم 50 يوم الثلاثاء بعد مقتل 130 خلال ليلة الأحد إلى الاثنين.

وقال بارو لإذاعة فرانس إنتر “هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لأن العنف الأعمى الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ومنع المساعدات الإنسانية حولا غزة إلى مكان للموت إن لم نقل مقبرة”.

وسمحت إسرائيل بدخول خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محملة بمساعدات إنسانية، تضم مواد غذائية للرضع، عبر معبر كرم أبو سالم يوم الاثنين.

وأضاف بارو “هذا غير كاف على الإطلاق… يجب أن يتوقف كل هذا، لا يمكن أن نغض الطرف عن معاناة سكان غزة، يجب تقديم مساعدات فورية وضخمة وبدون أي عوائق”.

وهدد زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا في بيان نادر شديد اللهجة يوم الاثنين باتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري الجديد على غزة وترفع القيود التي فرضتها على دخول المساعدات إلى القطاع مما زاد الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

غير أنهم لم يحددوا الإجراءات التي قد يتخذونها، وقال دبلوماسيون إن الدول الثلاث ستظل تلتزم الحذر بالنظر إلى شراكتها الاستراتيجية الوثيقة مع إسرائيل.

وشهدت العلاقات بين فرنسا وإسرائيل توترا في الشهور القليلة الماضية مع اتخاذ باريس موقفا أكثر صرامة تجاه الأحداث في غزة وتلميحها إلى أنها قد تعترف بدولة فلسطينية في اجتماع في 18 يونيو حزيران اعتمادا على ظروف معينة، مما أثار غضب نتنياهو.

وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي قادة الدول الثلاث يوم الاثنين.

وقال على منصة إكس “حين يطالب القادة في لندن وأوتاوا وباريس إسرائيل بإنهاء حرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس على حدودنا ويطالبون بقيام دولة فلسطينية، فإنهم يقدمون جائزة ضخمة مقابل هجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من أكتوبر ويفتحون الباب أمام المزيد من مثل هذه الفظائع”.

وردا على سؤال عن التدابير التي يقصدها القادة الثلاثة، أشار بارو إلى أن هناك دعوة متزايدة على مستوى الاتحاد الأوروبي من بعض الدول، ومن بينها فرنسا، لمراجعة اتفاقية شراكة طويلة الأمد مع إسرائيل لتحديد ما إذا كانت تنتهك البنود المتعلقة بحقوق الإنسان.

وأردف يقول “بمجرد ثبوت انتهاكات حقوق الإنسان، يمكن تعليق الاتفاقية”، موضحا أن مثل هذا القرار سيكون له تأثير تجاري على إسرائيل.

وأضاف “الصور التي تصلنا من غزة ووضع المدنيين والنساء والأطفال يجبراننا اليوم على المضي قدما”.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية