The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

لوبن تعتبر أمام أنصارها أن إدانتها القضائية “قرار سياسي”

afp_tickers

ندّدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن الأحد بحُكم بعدم الأهلية صدر بحقها قبل أسبوع قد يحرمها الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2027، معتبرة أمام تظاهرة لأنصارها في باريس أن إدانتها القضائية “قرار سياسي”.

وقالت من أمام نصب ليزانفاليد في باريس الذي يضم قبر نابوليون “ليس قرارا قانونيا، إنه قرار سياسي”. وأكدت أن القرار “لم ينتهك دولة القانون فحسب، بل أيضا دولة الديموقراطية”. 

ورفع عدد من أنصارها علم فرنسا.

وأضافت “لا نطلب أن نكون فوق القانون، ولكننا لا نطلب أن نكون تحت القانون”، وتعهدت أمام أنصارها بـ “عدم الاستسلام” لكنها رفضت أي “ذهنية فتنة”.

وبحلول موعد الاستحقاق الرئاسي في صيف 2026، يتعين على محكمة الاستئناف في باريس النظر في قضية لوبن التي ترشحت ثلاث مرات وحكم عليها بالسجن أربع سنوات مع النفاذ لسنتين تضع خلالهما سوارا إلكترونيا، وبعدم أهليتها للترشح للانتخابات لخمس سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة.

وما زالت لوبن نائبة في الجمعية الوطنية الفرنسية وتعد المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا.

– “مارتن لوثر كينغ” –

وفي وقت سابق الأحد أشارت لوبن إلى النضال من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الذي قاده مارتن لوثر كينغ. 

وأكدت عبر الفيديو أمام نواب حزب الرابطة الإيطالي، المناهض للهجرة، المجتمعين في فلورنسا بزعامة ماتيو سالفيني أن “معركتنا ستكون سلمية، معركة ديموقراطية. سنتخذ مثالا من مارتن لوثر كينغ الذي دافع عن الحقوق المدنية”.

كذلك ندد رئيس حزبها التجمع الوطني جوردان بارديلا الأحد بقرار المحكمة ووصفه بأنه “فظ ومتواطئ”، مؤكدا أنه لا يريد “تشويه سمعة جميع القضاة”. 

وقال “لم تُدن مارين لوبن ظلما فقط، بل أُعدمت الديموقراطية الفرنسية بقرار قضائي بسيط”.

وتحظى لوبن بدعم زعماء أجانب غير ليبراليين ومقربين من اليمين المتطرف.

واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس أن لوبن تتعرض لحملة اضطهاد من “يساريين أوروبيين”.

– “وجهه الحقيقي” –

تزامنا، نظم حزب فرنسا الأبية (LFI) اليساري الراديكالي والخضر تظاهرة مضادة في ساحة الجمهورية في باريس، والتي تبعد نحو خمسة كيلومترات من “ليزانفاليد”.

واعتبر منسق الحزب مانويل بومبار الأحد أن التجمع الوطني كشف عن “وجهه الحقيقي” المتمثل في حزب “يشكل خطرا على الديموقراطية”.

ورفعت فتاة صغيرة لافتة كتب عليها “مارين عندما نرتكب خطأ، نُعاقب”.

وقال أوليفييه بيانت (43 عاما) لوكالة فرانس برس “جئت لدعم العدالة والقاضية الموضوعة تحت حماية الشرطة”. لكن “للأسف حضر عدد قليل من الناس”.

وأعلن منظمو هذه التظاهرة أن عدد المشاركين فيها بلغ 15 ألف شخص، لكن مصدرا في الشرطة تحدث عن مشاركة ثلاثة آلاف. 

من جهته، اعتبر رئيس الوزراء فرنسوا بايرو في مقابلة أجرتها معه صحيفة “لوباريزيان” أن تنظيم تظاهرة احتجاجا على قرار المحكمة أمر “غير سليم وغير مرغوب فيه”.

وأُقيم تجمع آخر كان مخططا له منذ أشهر، في سان دوني بشمال باريس، بدعوة من حزب “النهضة” الوسطي المنتمي إلى المعسكر الرئاسي.

وفي مستهل التظاهرة، اتهم رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب “النهضة” غابريال أتال، اليمين المتطرف بـ”مهاجمة قضاتنا” و”مؤسساتنا”. وقال “اذا سرقت عليك أن تدفع”. 

بول/ريم-س ح/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية