The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

26 دولة أوروبية التزمت المشاركة في “قوة طمأنة” لأوكرانيا في إطار وقف محتمل لإطلاق النار

afp_tickers

أعلن إيمانويل ماكرون الخميس أن 26 دولة، خصوصا أوروبية، التزمت المشاركة في “قوة طمأنة” في إطار وقف محتمل لإطلاق النار بين موسكو وكييف، عبر نشرها قوات في أوكرانيا أو بمشاركتها “برا او بحرا او جوا”، لكن واشنطن لم تعلن بعد الخطوات الملموسة التي ستقوم بها لدعم تلك الجهود.

وقال الرئيس الفرنسي لصحافيين إثر اجتماع للتحالف الداعم لأوكرانيا “ليس هدف هذه القوة أن تخوض حربا ضد روسيا”.

ورفض الرئيس الفرنسي “كشف ما نقوم به لروسيا”.

– “دعم أميركي” –

وقال ماكرون إن ألمانيا وإيطاليا وبولندا “من بين الدول ال26 المساهمة التي حددت دعمها، إما لتدريب الجيش الأوكراني وإما لضمان الأمن برا وجوا وبحرا”.

من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عقب الاجتماع أن روما لن ترسل قوات إلى أوكرانيا. أما ألمانيا فتعتزم المشاركة في تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية وتجهيز قواتها البرية، وفق ما أفادت مصادر حكومية وكالة فرانس برس.

وكان الدعم الأميركي أو “شبكة الأمان” محور مؤتمر عبر الفيديو مع الرئيس دونالد ترامب عقب الاجتماع الذي حضره أيضا المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الذي كان حاضرا في قصر الإليزيه.

ولم يتم إعلان أي شيء بعد انتهائه.

وأعلن زيلينسكي خلال المؤتمر نفسه “نعتمد على +شبكة الأمان+ الأميركية”.

وقال الناطق باسم المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الزعماء الأوروبيين أعربوا للرئيس الأميركي “عن أملهم في أن تساهم الولايات المتحدة (في سبل دعم أوكرانيا) بشكل كبير”.

إلا أن ماكرون أكد بعد المباحثات مع ترامب أن “الدعم الاميركي” لهذه “الضمانات الأمنية” لكييف سيتبلور “في الأيام المقبلة”، وأن الأميركيين “كانوا في غاية الوضوح” بشأن مشاركتهم و”لا شك في ذلك”.

– عقوبات جديدة؟ –

وكان الاجتماع الذي عقد في الإليزيه وعبر الفيديو أيضا، فرصة للأوروبيين لتأكيد استعدادهم لبذل كل ما في وسعهم لدفع روسيا إلى التفاوض.

وشدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يترأس مع ماكرون “تحالف الراغبين”، على أن “من الضروري زيادة الضغوط” على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يستمر الأخير “في تأخير مفاوضات السلام وشن هجمات مروعة على أوكرانيا”.

من جهته، أوضح ماكرون أن الأوروبيين سيفرضون عقوبات جديدة “بالتنسيق مع الولايات المتحدة” إذا واصلت موسكو رفض إحلال السلام في أوكرانيا، لافتا الى أنه ستكون هناك “اتصالات جديدة بين الأميركيين والروس”.

ويطالب الأوروبيون بفرض هذه العقوبات الأميركية منذ أشهر، لكنّ شيئا لم يحدث حتى الآن.

وكان الرئيس الأميركي الذي أعرب أخيرا عن خيبة أمل كبيرة من بوتين، قد لمح الأربعاء الى احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا ما لم تستجب لتطلعات السلام من دون أن يخوض في التفاصيل.

من جهته أكد زيلينسكي الخميس أن الرئيس الأميركي “مستاء جدا” من شراء دول في الاتحاد الأوروبي النفط الروسي، مشيرا تحديدا الى سلوفاكيا والمجر.

وكررت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التأكيد الخميس أن روسيا لن تقبل “أي تدخل أجنبي أيا كان شكله” واصفة الحماية التي تطلبها كييف بأنها “ضمانات خطر للقارة الأوروبية”.

ورد الأمين العالم لحلف شمال الأطلسي مارك روته الخميس خلال زيارة لبراغ بأن القرار بشأن نشر قوات غربية في أوكرانيا لا يعود إلى روسيا.

ووعد ترامب خلال اجتماع مع ستة قادة أوروبيين في 18 آب/أغسطس في واشنطن بأن الولايات المتحدة ستوفر ضمانات أمنية، من دون أن يحدد ماهيتها.

وقد يتّخذ ذلك هذا أشكالا عدة، على مستوى العمل الاستخباراتي أو الدعم اللوجستي، بعدما استبعد الرئيس الأميركي فكرة إرسال جنود أميركيين إلى الأراضي الأوكرانية.

فز-ففف-فل/م ن-غ ر-الح/ب ق

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية