هل يجب على سويسرا تجميد الأصول الروسية أم سيشكل ذلك انتهاكا لحيادها؟
تنويه من قسم التحرير: في ضوء التدخل العسكري الروسي المستمر في أوكرانيا، قررت الحكومة الفدرالية يوم الاثنين 28 فبراير 2022 اعتماد العقوبات التي سبق أن اتخذها الاتحاد الأوروبي. تبعا لذلك، تم تجميد أصول الأفراد والشركات الروسية المُدرجة في البورصة السويسرية بأثر فوري. لهذا السبب، تم إغلاق هذه المناقشة. شكرا على مساهماتكم. يُمكنكم الاطلاع على المزيد من الموضوعات الأخرى المفتوحة للتعليق هنا. إذا كنت ترغب في المساهمة بتعليقات حول هذا الموضوع أو اقتراح أفكار أخرى للمناقشات، يرجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch
قررت سويسرا عدم فرض عقوبات خاصة بها على روسيا في الوقت الراهن بعد هجومها على أوكرانيا. وعلى النقيض من الاتحاد الأوروبي، فإنها لن تجمّد أموال الخواص أو الشركات الروسية. وتبرر سويسرا سياسة ضبط النفس التي تتبعها بالحرص على ترك أبواب المساعي الحميدة مفتوحا، وتشير بصفة خاصة إلى مهمتها كدولة ممثلة لمصالح كل من روسيا وجورجيا على التوالي.
من المقال سويسرا المُحايدة تتعرض لضغوط متزايدة لفرض عقوبات على روسيا
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.