The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

آلاف من أنصار بولسونارو يتظاهرون قبل قرار المحكمة العليا البرازيلية

afp_tickers

بدأ آلاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو التظاهر الأحد في المدن البرازيلية الكبرى، في عرض للقوة قبل صدور قرار المحكمة العليا بشأن مصير الرئيس السابق الذي يُحاكم بتهمة محاولة الانقلاب.

ويحاكم الزعيم اليميني المتطرف البالغ 70 عاما، والذي ترأس أكبر دولة في أميركا اللاتينية بين عامي 2019 و2022، مع سبعة متهمين آخرين بينهم عدد من الوزراء السابقين وكبار المسؤولين العسكريين.

ويتهم الادعاء بولسونارو بتزعم “منظمة إجرامية” تآمرت لضمان بقائه في السلطة على الرغم من هزيمته أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في انتخابات عام 2022.

وينبغي على المحكمة العليا أن تقرّر بحلول 12 أيلول/سبتمبر ما إذا كان الرئيس السابق مذنبا بالتّهم الموجّهة إليه والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 43 سنة.

وبدأت التظاهرة الرئيسية عند الساعة 15,00 الأحد (18,00 ت غ) في جادة باوليستا دي ساو باولو الشهيرة، بمشاركة شخصيات من اليمين البرازيلي.

وقالت أباريسيدا باولا وهي متقاعدة تبلغ 70 عاما “نحن هنا للدفاع عن الشرعية وقيم هذا البلد. إن محاكمة بولسونارو هي عار”.

ويحاول مؤيدو بولسونارو الضغط على البرلمان لإقرار مشروع قانون للعفو عن مئات المدانين بالمشاركة في أعمال شغب برازيليا في الثامن من كانون الثاني/يناير 2023.

في ذلك اليوم، اقتحم آلاف من أنصاره مقار السلطة، مطالبين بتدخل عسكري لإطاحة لولا بعد أسبوع من تنصيبه. وكان بولسونارو في الولايات المتحدة آنذاك، لكنه متهم بتحريض مثيري الشغب.

– “شكرا للرئيس ترامب” –

وتجمّع أنصار بولسونارو مرتدين اللونين الأصفر والأخضر في جادة باوليستا رافعين لافتات تطالب بالعفو ومعارضة للولا ولقضاة المحكمة العليا.

وكتب على لافتات عدة “شكرا للرئيس ترامب”، وشعارات تطالب مجلسي النواب والشيوخ بتفعيل التصويت على العفو.

قبل شهر، فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية عقابية على البرازيل، منددا بـ”حملة اضطهاد” ضد حليفه بولسونارو.

يؤكد بولسونارو الذي لا يحق له الترشح حتى العام 2030، والخاضع للإقامة الجبرية منذ مطلع آب/أغسطس، على براءته منددا بـ”الاضطهاد” السياسي.

وحذر لولا (79 عاما) الذي يعتزم الترشح لاعادة انتخابه في 2026، هذا الأسبوع من مخاطر العفو إذا عُرضت القضية على الكونغرس.

وقال خلال اجتماع عقده مؤخرا مع ناشطين في بيلو هوريزونتي (جنوب شرق) “إذا أُجري التصويت في البرلمان، فإن العفو يُشكل خطرا (…) لأن اليمين المتطرف لا يزال قويا للغاية”.

دين أكثر من 600 شخص على خلفية أعمال الشغب التي شكلت، بحسب الادعاء، “الأمل الأخير” لنجاح مؤامرة محاولة الانقلاب.

واكد رئيس مجلس النواب هوغو موتا أنه “لم يتم اتخاذ أي قرار” بشأن العفو، مع إقراره بأن المفاوضات تكثّفت في الأيام الأخيرة لعرض القضية على الكونغرس.

ففب/ريم-ود/كام

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية