مجلس الامن عازم على الانكباب على الملف السوري بعد خلوته في السويد
اعلنت السويد الاحد ان سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن انهوا اجتماعهم في السويد واتفقوا على تكثيف الجهود وتجاوز الخلافات للتوصل الى حل للنزاع في سوريا.
وقال السفير السويدي لدى الامم المتحدة اولوف سكوج ظهر الاحد “هناك اتفاق على العودة بشكل جدي الى الحل السياسي في اطار عملية جنيف التابعة للامم المتحدة”.
وكان سفراء الدول ال15 لدى الامم المتحدة التقوا السبت في باكاكرا المقر الصيفي لداغ هامرشولد الامين العام الثاني في تاريخ الامم المتحدة، وتباحثوا في الشؤون الانسانية في سوريا والاسلحة الكيميائية.
وتابع السفير السويدي “سنعمل جاهدين الان وخلال الايام القادمة، للاتفاق على آلية جدية تحدد ما اذا كانت هذه الاسلحة (الكيميائية) استخدمت، ومن هو المسؤول عن هذا الامر”.
واضاف السفير سكوج “لقد كنا قلقين جدا ازاء تفاقم النزاع في المنطقة”.
وتابع “بمجرد ان جلس زميلي الروسي فاسيلي (نبنزيا) والسفيرة الاميركي نيكي (هايلي) حول طاولة واحدة طيلة يوم ونصف يوم (…) نشأت ثقة مجلس الامن بحاجة اليها لتحمل مسؤولياته”.
من جهته قال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر لوكالة فرانس برس ان هذه الخلوة في بناء ابيض اللون يطل على بحر البلطيق “اتاحت لاعضاء مجلس الامن التخلي عن عملية التسيير الالية والدخول في نقاش فعلي ومعمق”.
وختم السفير الفرنسي قائلا “حاولنا البدء في تحديد مناطق التلاقي الممكنة”.