الإليزيه: استعداد بوتين للتحاور مع ماكرون “مرحّب به”
رحبت الرئاسة الفرنسية الأحد بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للتحاور مع نظيره إيمانويل ماكرون.
وقال الإليزيه إن “موافقة الكرملين علنا على هذه الخطوة أمر مرحب به. سنحدد في الأيام المقبلة الطريقة الافضل للمضي قدما” في هذا الأمر.
وشددت الرئاسة الفرنسية على أي نقاش مع موسكو سيتم “بشفافية كاملة”، بحيث يطلع على مضمونه الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوروبيون، لأن هدفه يظل ضمان “سلام متين ومستدام” بالنسبة إلى الأوكرانيين.
وأبدى بوتين استعداده لإجراء حوار مع نظيره الفرنسي، وفق ما أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة أنباء “ريا نوفوستي” في وقت متأخر من مساء السبت.
ورأى الاليزيه أن “غزو أوكرانيا وتصلب الرئيس بوتين أنهيا أي احتمال لحوار” في الاعوام الثلاثة الاخيرة.
وأضاف “مع اتضاح إمكان وقف اطلاق النار والتفاوض من أجل السلام، يصبح التحدث إلى بوتين مفيدا”.
واعتبر ماكرون الجمعة أنه “سيصبح مجددا من المفيد” له وللأوروبيين الانخراط في حوار مع الرئيس الروسي.
وقال “في الأسابيع المقبلة، علينا إيجاد السبل والوسائل للأوروبيين، ضمن الإطار المناسب، للانخراط مجددا في حوار كامل وشفاف مع روسيا”.
وأجرى ماكرون وبوتين محادثة هاتفية في الأول من تموز/يوليو الفائت، كانت الأولى بينهما منذ ثلاثة أعوام.
ودعا الرئيس زيلينسكي السبت الولايات المتحدة إلى ممارسة مزيد من الضغط على روسيا لإنهاء الحرب، تزامنا مع توافد دبلوماسيين إلى ميامي للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات.
وتزامنت تعليقات زيلينسكي مع وصول الموفد الروسي للمسائل الاقتصادية كيريل دميترييف السبت إلى ميامي، حيث وفود أوكرانية وأوروبية للمشاركة في المفاوضات التي يتوسط فيها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر.
ليد-فل/ب ق/خلص