The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

فرنسيان قضيا في تحطم طائرة رئيس الأركان الليبي في تركيا

afp_tickers

كشف مصدر دبلوماسي فرنسي الجمعة أن فرنسيين اثنين كانا من بين أفراد طاقم طائرة رئيس الأركان الليبي التي تحطّمت مساء الثلاثاء بالقرب من أنقرة، في حادث أسفر عن مقتل جميع ركابها.

وقال المصدر في تصريحات لوكالة فرانس برس إن “اثنين من رعايانا من أعضاء الطاقم قضيا في الحادث الذي وقع في 23 كانون الأول/ديسمبر في تركيا”، من دون الكشف عن هويتيهما.

وأشار إلى أن “وزارة أوروبا والشؤون الخارجية على تواصل مع العائلات عبر سفارتنا في تركيا ومركز الأزمات والدعم”.

وأسفر الحادث عن مقتل ثمانية أشخاص، هم رئيس الأركان الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد وأربعة من مرافقيه، إضافة إلى ثلاثة من أفراد الطاقم.

وتحطمت الطائرة، وهي من طراز “فالكون-50″، بعد أقل من أربعين دقيقة على إقلاعها.

وعُثر على الصندوق الأسود للطائرة بحسب السلطات التركية التي أبلغت عن تعرّض “فالكون-50″ لـ”عطل كهربائي” بعد نحو ربع ساعة من الإقلاع وعن فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.

وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا أن الصندوق الأسود سيحلّل في “بلد محايد”، مشدّدا على أن النتائج “ستعمّم على أمّتنا والعالم أجمع بشفافية تامة”.

وأعلن وزير العدل التركي يلماز تونج عن التواصل مع ألمانيا لهذا الغرض ولفحص المسجّلات الصوتية، مؤكدا أن “التحقيقات التقنية وفحوصات الطبّ الشرعي في أسباب العطل تتواصل بأكبر قدر من الدقّة”. 

وجرى استئجار الطائرة من شركة “هارموني جيتس” (Harmony Jets) التي مقرّها مالطا، بحسب موقعها الإلكتروني الذي يفيد بأن عمليات الصيانة تجرى في مدينة ليون الفرنسية.

ورفضت “هارموني جيتس” في اتصال من وكالة فرانس برس تحديد هويات الطيّار وأفراد الطاقم.

وأفاد موقع “ايربورت هابر” (Airport Haber) الإخباري التركي المتخصص في مسائل الملاحة الجوية بأن الطيّار ومعاونه كانا فرنسيين وبأن الطاقم كان يضمّ أيضا مضيفة طيران يونانية نشرت صحيفة يونانية صورا لها التحقت بالشركة قبل شهرين.

وكان رئيس الأركان الليبي يقوم بزيارة رسمية الثلاثاء لأنقرة بدعوة من نظيره التركي.

وتُعد تركيا حليفا رئيسيا لحكومة طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة، وهي تدعمها عسكريا منذ كانون الثاني/يناير 2020، مع تقديمها خصوصا مسيّرات قتالية ومدربين عسكريين، فضلا عن دعم اقتصادي. 

وتعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر ومقرها مدينة بنغازي.

لكنّ أنقرة التي كانت تدعم سلطات طرابلس ضد معسكر حفتر، تقاربت في الأشهر الأخيرة من الرجل القوي في شرق البلاد: فقد زاره رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن في آب/أغسطس بعد استقباله نجل المشير، صدام حفتر، في العاصمة التركية في نيسان/أبريل.

كما تدخلت أنقرة لتسهيل التوصل إلى اتفاق هذا الخريف بين طرابلس و”جهاز الردع” النافذ في غرب البلاد، ما أنهى أشهرا من التوتر حول العاصمة.

سل-اش/م ن/جك

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية